الفيزياء في خمس ألعاب أولومبية 3
اللعبة التالتة : حركة الجمباز
يتجلى مبدأ كمية الحركة الدورانية (الزخم الزأوي) مباشرة عند مشاهدة
الجمباز الألومبي من خلال الدوران و البرم للمتنافس الذي يهدف لكسب أكبر
عدد من النقاط من خلال عرض أكبر عدد من الدوران في كل حركة، الأجسام التي
تدور حول نقطة (أو محور) تمتلك كمية حركة دورانية (الزخم الزأوي). هذه
الكمية تعتمد على كتلة و سرعة و هيئة الجسم اذا كان ماداً أطرافه أو ضامّها
حول مركز كتلته.
في كل الأحوال فإن هذه الكمية (كمية الحركة
الدورانية) لا تتغير ما لم يؤثر على الجسم مؤثر خارجي مثل مقأومة الهواء أو
الماء أو الإحتكاك. من هنا فإن لاعب الجمباز يستطيع زيادة سرعة دورانه و
ذلك بضم ذراعيه أو انكماش جسمة بضم رجليه و رأسه نحو مركز كتلته قدر
الإمكان.
أما المبدأ الآخر الذي يتحكم في لاعب الجمباز هو القانون
الثالث لنيوتن و الذي ينص على ان لكل فعل (من اللاعب مثلاً) يقابله رد فعل
(من السطح الملامس للاعب) مساوي له في ا لمقدار و معاكس له في الإتجاه.
فمثلاً، يستطيع اللاعب الضغط على الأرض (أو خشبة التوازن أو حبل الدوران)
بقوة يكون نتيجتها دفع جسم اللاعب بنفس القوة و للأعلى تمنحه دفعة في
الهواء.
شاهد الفيديو :